عمرو مصطفي :"بالمستندات والادله انا مش حرامي".

كان عمرو قد وكل احد اصدقائه كي يبحث له عن الحانه المسروقه منه والتي يقول
البعض انه سارقها , وفوجيء بوجود 18 لحن مسروقين منه في دول كثيره مثل(تركيا-روسيا-اسبانيا-الهند-اليونان-اسرائيل)
.

واكتشف عمرو ان شركات الانتاج وهؤلاء المطربين قد قاموا بشراء هذه الالحان
من شركات الانتاج التي قدم فيها عمرو هذه الالحان , وهو ما لايجوز لهم إذ انه يبيع
لحنه للمطرب وليس لشركه الانتاج , وقد سافر عمرو كي يقابل هذه الشركات التي انتجت
الحانه المسروقه كي يحصل منهم علي الاقل باعتراف بان هذه الالحان هي ملكه وليست
ملك احد اخر, كما كلم المطربين الذي غنوا الحانه لنفس السبب حتي لايضيع حقه.

بعد ذلك سافر عمرو مصطفي لاسبانيا كي يقابل "راكويل كامينيز" وهي
التي غنت لحن اغنيه "ليلي نهاري" بنفس التوزيع ونفس اللحن ولكن بكلمات
اسبانيه, وقد رحبت به كثيرا وفوجيء بانها معترفه من الاساس ان هذا هو لحنه ولكنه
لا يعلم عن هذا الامر شيئ, كما اعترفت بانها معجبه بكل اعماله.

كما طلبت منه ان يعمل معها في الالبوم الذي تحضره حاليا وفي اعمال اخري بعد
ذلك, كما اتفق معها علي إذاعه الكليب للاغنيه التي اخذت فيها لحن"ليلي
نهاري" كي يعرف العالم العربي ان هذا اللحن هو لحنه وقد وافقته علي الفور,
ويتم حاليا تحضير وعمل المونتاج اللازم للاغنيه حتي تظهر بدون اي مناظر خارجيه في
القنوات الفضائيه العربيه والارضيه.

وقد سجل عمرو مصطفي هذا الكلام معها في برنامج كي يثبت فيه الحقيقه كما انه
سوف يسجل مع باقي المطربيين الذيين غنوا الحانه بدون علمه وستذاع هذه الحلقات علي
القنوات الارضيه والفضائيه.

وهكذا فإن عمرو مصطفي بالمستندات والادله نفيت عنه صفه انه حرامي وانه سرق
الحان من الخارج.